أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word : الإيجابية

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الإيجابية ، بتاريخ 24 جماد أول 1445 هـ ، الموافق 8 ديسمبر 2023م.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : الإيجابية

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : الإيجابية بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : الإيجابية بصيغة pdf

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : الإيجابية :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 8 ديسمبر 2023م

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف ، كما يلي:

 الإيجـــابيـــةُ

 24 جمادي الأولي 1445هـ – 8 ديسمبر 2023م

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

فإنَّ الإيجابيةَ عطاءٌ وجهدٌ وعملٌ، وشعورٌ بالمسئوليةِ تجاهَ الدينِ والوطنِ والمجتمعِ، ولقد تميزتْ حياةُ نبيِّنَا ﷺ بالإيجابيةِ في كلِّ مراحلِهَا، فقد شهدَ ﷺ حلفَ الفضولِ الذي تداعتْ إليهِ قبائلُ قريشٍ قبلَ الإسلامِ، وتعاهدُوا بموجبهِ ألّا يجدُوا بمكةَ مظلومًا مِن أهلِهَا أو مِن غيرِ أهلِهَا إلَّا نصرُوهُ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (لَقَدْ شَهِدْت فِي دَارِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُدْعَانَ حِلْفًا مَا أُحِبّ أَنّ لِي بِهِ حُمْرَ النّعَمِ وَلَوْ أُدْعَى بِهِ فِي الْإِسْلَامِ لَأَجَبْت).

كمَا شاركَ نبيُّنَا ﷺ في تجديدِ بناءِ الكعبةِ بحملِ الحجارةِ على كتفيهِ، وقضَى على بوادرِ خلافٍ عظيمٍ كادَ يحدثُ بينَ بطونِ قريشٍ آنذاكَ حينمَا تنازعُوا فيمَا بينَهُم؛ رغبةً في أنْ ينالَ كلٌّ منهُم شرفَ وضعِ الحجرِ الأسودِ مكانَهُ، فنزلُوا على رأيِ رسولِ اللهِ ﷺ، حيثُ شاركتْ القبائلُ كلُّهَا في وضعِ الحجرِ في مكانِهِ.

ومِن مظاهرِ الإيجابيةِ مشاركتُهُ ﷺ في حفرِ الخندقِ، ويومَ أنْ سمعَ أهلُ المدينةِ جلبةَ صوتٍ شديدةً وخرجُوا لاستطلاعِ ومعرفةِ الأمرِ وانطلقَوا قِبَلَ الصوتِ، استقبلَهُم النبيُّ ﷺ، وهو يقولُ: (لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا)، وكانَ ﷺ يشاركُهُم في سائرِ الأعمالِ والتكاليفِ، وهو الذي علّمَنَا المشاركةَ حتى لِمَن يخدُمُنَا، حيثُ يقولُ ﷺ: (إخوانُكم خَوَلُكم، جَعَلَهم اللهُ تحت أيْديكم، فمَن كان أخُوه تحت يَدِه فلْيُطعِمْه ممَّا يَأكُلُ، ويُلبِسْه ممَّا يَلبَسُ، ولا تُكلِّفوهم ما يَغلِبُهم، فإنْ كَلَّفتُموهم فأعينُوهم).

ولقد حثَّ النبيُّ ﷺ أمتَهُ على الإيجابيةِ وحذرَهَا مِن السلبيةِ، حيثُ يقولُ ﷺ: (لا يكنْ أحدُكُم إمَّعَةً ، يقولُ : أنَا مع الناسِ ، إنْ أحسنَ الناسُ أحسنتُ ، وإنْ أساؤوا أسأتُ ، ولكن وَطِّنُوا أنفُسَكُم ، إنْ أحسنَ الناسُ أنْ تُحسِنُوا ، وإنْ أساؤوا ألَّا تَظلِمُوا)، بل كان ﷺ يدعُو الإنسانَ إلى أنْ يكونَ إيجابيًّا، ولو في آخرِ لحظاتِ الدنيا، حيثُ يقولُ ﷺ: (إنْ قامتِ الساعةُ و في يدِ أحدِكُم فسيلةً ، فإنْ استطاعَ أنْ لا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسْها).

ومِمَّا لا شكَّ فيهِ أنَّ مِن مظاهرِ الإيجابيةِ المشاركةَ الجادةَ في كلِّ ما يخدمُ المجتمعُ ويؤدِّي إلى بناءِ الوطنِ والحفاظِ على أمنِهِ واستقرارِهِ وتقدمهِ، سواءٌ أكانَ ذلك بالدفاعِ عنهُ، أم بالعملِ والإجادةِ والإتقانِ، أمْ بالتكافلِ والتراحمِ بينَ أبناءِ الوطنِ الواحدِ، أمْ بالمشاركةِ الإيجابيةِ الجادةِ في كلِّ قضايَا الوطنِ، مع التحلِّي بأقصَى درجاتِ الأمانةِ في تقديمِ كلِّ ما مِن شأنِهِ رفعةُ الوطنِ، وفقَ ما يمليهِ الضميرُ الوطنيُّ الحرُّ على كلِّ وطنِي شريفٍ، وللهِ درُّ القائلِ:

وللأوطانِ في دمِ كلِّ حرٍّ *** يٌد سلفتْ ودينٌ مستحقٌ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

لا شكَّ أنَّ المشاركةَ الإيجابيةَ في الاستحقاقاتِ الدستوريةِ وفي العمقِ منهَا الانتخاباتُ الرئاسيةُ مِن صميمِ الواجبِ الوطنِي، وأنَّ الإدلاءَ بالصوتِ أمانةٌ ينبغِي أنْ يؤدِّيَهَا كلُّ وطنِي، وأنْ يدلِيَ بصوتِه لمَن يستحقُّ ممَّن يراهُ قادرًا على تحقيقِ مصالحِ البلادِ والعبادِ، وعلينَا أنْ نُرِيَ العالمَ كلَّهُ مدَى وعينَا الوطنِي وقدرتِنَا على الممارسةِ الديمقراطيةِ في أعلَى درجاتِهَا، وبمَا يكشفُ عن عمقِ تاريخِ وحضارةِ هذا الشعبِ العظيمِ، وحرصهِ على مواصلةِ مسيرةِ البناءِ والتعميرِ لوطنِنَا العزيزِ.

فعلَى كلٍّ منَّا أنْ يدركَ أنَّ صوتَهُ مؤثرٌ في مصيرِ وطنهِ مِن جهةٍ وصورتِهِ الحضاريةِ مِن جهةٍ أُخرَى، وأنَّ صوتَهُ أمانةٌ، وأنَّ واجبَهُ أنْ يعطيَهُ لِمَن يراهُ أهلًا لتحملِ الأمانةِ بكفاءةٍ واقتدارٍ.

اللهُمَّ احفظْ مصرَنَا وارفعْ رايتَهَا في العالمين.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: بصيغة صور كما يلي:

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »